- نظرية اللعبة عبارة عن تقنية تنصب على تحليل كيف يتعين على البشر والشركات والحكومات أن يتصرفوا في أوضاع إستراتيجية (يتعين عليهم خلالها أن يتفاعلوا مع بعضهم الآخر) وفي اتخاذ قرارات بشأن ما يمكن لهم أن يفعلونه على ضوء أخذهم بنظر الاعتبار ما سيفعله الآخرون وكيفية استجابتهم لما يفعلونه هم. فعلى سبيل المثال، يمكن تحليل المنافسة بين شركتين باعتبارها لعبة تسعى من خلالها الشركات إلى تحقيق ميزات تنافسية طويلة الأمد (قد تتضمن الاحتكار).
- وتساعد نظرية اللعبة كل شركة على حدة في تطوير استراتيجيتها الأمثل بخصوص عوامل عديدة بضمنها تسعير منتجاتها وكمية الإنتاج. كما يمكن للنظرية أن تساعد الشركات في أن تتوقع مقدما ما سيفعله منافسوها وفي إظهار أفضل ما يمكن أن تستجيب له في حالة قيام الشركة المنافسة بشيء غير متوقع. وتعد هذه النظرية مفيدة بشكل خاص في فهم سلوك الشركات في حالة المنافسة الاحتكارية. وداخل نظرية اللعبة التي يمكن استخدامها في وصف أي شيء، من مفاوضات الأجور إلى سباق التسلح، فإن الاستراتيجية المهيمنة هي تلك التي تدر أفضل النتائج على اللاعبين، بغض النظر عن ما يفعله الآخرون.
- ولعل أحد أهم ما وجدته نظرية اللعبة هو وجود ميزة كبيرة للمتحرك الأول فيما بين الشركات والذي يسبق منافسيه على الدخول في سوق جديدة أو الذي يحقق ابتكارا من الابتكارات. وإحدى القضايا الخاصة التي تم تحديدها من قبل نظرية اللعبة هي ما يعرف بلعبة المجموع الصفري، التي يرى اللاعبون من خلالها بأن المكاسب ثابتة، بمعنى أن مكاسب البعض تعني خسائر للبعض الآخر
الثلاثاء، 12 مايو 2009
نظرية اللعبة Game Theory
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق