- نسق من المعرفة المعممة وتفسير للجوانب المختلفة للواقع. وللاصطلاح "نظرية" تضمينات مختلفة كنقيض للممارسة أو للغرض (أي المعرفة الافتراضية غير المحققة) تختلف عن الممارسة. ما دامت تعكس الواقع روحيا أو عقليا وتردده. وهى في الوقت نفسه ترتبط إرتباطا لا ينفصم بالممارسة الي تضع مشكلات ملحة أمام المعرفة وتتطلب أن نحلها. ولهذا السبب فإن الممارسة جزء لا يتجزأ من كل نظرية. وكل نظرية مركبة في بنائها. فمثلا يمكن التمييز في النظريات الفيزيقية بين جزأين: الحسابات الصورية والمعادلات الرياضية والرموز المنطقية والقواعد ، الخ) والتفسير "الموضوعي" (المقولات والقوانين والمبادئ). وبناء ومعالجة هذا الجزء "الموضوعي" من النظرية يرتبطان بفلسفة العالم وبمبادئ منهجية معينة في تناول الواقع. وتتحدد النظريات العلمية الطبيعية والاجتماعية على السواء بالظروف التاريخية الي تنشأ فيها، وبالمستوى المعين تاريخيا للانتاج والتكنولوجيا والتجربة والنظام الاجتماعي السائد الذي قد يحبذ – أو على العكس قد يعوق – خلق النظريات العلمية. وقد تلعب النظريات العلمية بالفعل دورا كبيرا في تحويل المجتمع بالوسائل الثورية. ومن ثم فإنه بينما تظهر النظرية كتعميم للنشاط المعرفي ونتائج الممارسة، فإنها تفضي إلى تحويل الطبيعة والحياة الاجتماعية. ومعيار قيمة صدق النظرية هو الممارسة
الجمعة، 8 مايو 2009
النظرية / Theory
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق